عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول المأموم: (آمين) -أي: اللهم استجب لي- إذا قال الإمام في الصلاة الجهرية آمين بعد قراءة الفاتحة؛ لأن ذلك هو وقت تأمين الملائكة، ومن وافق في القول والزمان تأمينُه تأمينَ الملائكة الذين شهدوا تلك الصلاة، غُفر له ما تقدم من صغائر ذنبه.

من فوائد الحديث

  1. مشروعية التأمين للإمام والمأموم والمنفرد.
  2. قال ابن حجر بعد أن ذكر الخلاف في تأمين الإمام، قال: وإذا ترجّح أن الإمام يؤمّن فيجهر به في الجهرية، وهو قول الجمهور.
  3. فضيلة التأمين، وأنه سبب في غفران الذنوب الصغائر، أما الكبائر فلا بد لها من التوبة.
  4. قال ابن المنير: الحكمة في إيثار الموافقة في القول والزمان أن يكون المأموم على يقظة للإتيان بالوظيفة في محلها؛ لأن الملائكة لا غفلة عندهم، فمن وافقهم كان متيقظًا.
  5. من خصائص هذه الأمة التأمين، قال صلى الله عليه وسلم: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين". رواه ابن ماجه وصححه ابن خزيمة.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 156) (780).
  2. صحيح مسلم (1/ 307) (410).
  3. الإلمام بشرح عمدة الأحكام، لإسماعيل الأنصاري (1/ 115).
  4. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، لعبد الله البسام (ص140).