عن أبي يَعلى شَدَّاد بن أوس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الكَيِّسُ من دَانَ نفسه، وعمل لِمَا بعد الموت، والعاجزُ من أتْبَعَ نفسه هواها وَتَمنَّى على الله».
[ضعيف.] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.]
يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن الكيس من قهر نفسه وأخضعها لحكمة عقله وشريعة ربه فهو يحاسبها على كل ما تفعل وما تترك، أما العاجز المقصّر في الواجب فهو ذلك الذي ينقاد لهواه، فنفسه أسيرة شهواته، ويزيده حمقًا تمنيه على الله الأماني الكاذبة، فهو يعلل نفسه بعفو الله ومغفرته وسعة رحمته. وهو حديث ضعيف لكن معناه ثابت في الكتاب والسنة، كقوله تعالى: (وقل اعملوا) (وتوكل على الله) (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة).